سر التميز الإجابة عن هذا السؤال
أخبار عاجلة
تحميل ...

الأحد، 1 نوفمبر 2015

سر التميز الإجابة عن هذا السؤال

سر التميز
سر التميز

    أسرار التميز والتفوق في أي مجال

وصفات النجاح كثيرة ومتعددة وتختلف بإختلاف القدرات والإستعداد لمدى الإستجابة لهذه الوصفات، ودرجة الإلتزام بهذه الوصفات، ورغم انتشارها وكثرة الكتب التي تناولتها والتي حققت مبيعات بالملايين بل هي الأكثر مبيعا متفوقة على كافة المجالات، إلا أن الكثير من الناس لم يحظ بالنجاح فضلاً عن التميز عن المنافسين سواء كانوا في مجال التعليم ،التجارة، الصناعة أو أي مجال آخر. 

ولكن وصفتي الخاصة للنجاح بل للتميز، هي في الإجابة عن سؤال واحد فقط وهو:

"كيف يمكنني رفع مستواي وتحسين أدائي غداً عما هو عليه اليوم ؟".

هذا السؤال القليل كلماته، ولكنه يحمل في إجابته الطريق الأمثل والأقوى والمستمر للنجاح والتميز، وهو منافسة النفس وليس الغير كما يظن الكثير. بمعني أن يمر كل يوم جديد بتطور جديد ولو قليل، حتى تصل إلى درجة التميز التي لن يستطيع أحد أن يصل اليها إلا من يقوم بنفس الإستراتيجية.
 فليست العبرة بمنافسة الآخرين والفوز عليهم، بل العبرة بالتطور المستمر لمهاراتي وخبراتي وقدراتي ومعرفتي حتى تحقق التميز والتنافسية الأقوى في أي مجال تدخله.

وهذه الإستراتيجية  جمعت معظم الأدوات الإدارية الحديثة والقديمة، بل هي الأقوي في تحقيق الهدف وهو التميز.

وهذا السؤال له تأصيل خاص في شريعتنا الإسلامية حيث أن المسلم كل يوم في تطور الى الأفضل حيث هناك شعار المحاسبة اليومية، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا )، وهذا في أمور الدنيا والاخرة. 

فالحكمة ضالة المؤمن فأين وجدها فهو أحق الناس بها، والمؤمن فطن كيس، يفعل كل ما من شأنه أن يرفع قيمته ويحقق نفعه ونفع المسلمين ويقربه الي الله عز وجل،، ولتحقيق ذلك فانه يحاسب نفسه ويلزمها التطوير والتقدم والتصحيح حتى يصل إلى هدفه الدنيوي والأخروي على حد سواء.

 خطة العمل للوصول للنجاح

هي أن تضع لنفسك منهج يومي مستمر وملزم لعملية التحسين المستمر والتعلم والممارسة البسيطة والمتكررة حتى تتقنها وتصبح عادة يومية ومنهج وأسلوب حياة فالعادات هي المعيار المشترك لكل الناجحين وكل القادة والمؤثرين في مختلف العصور فما أن تتبع أي قائد أو من له تأثير في أي مجال تجد أن له عادات يومية ملتزم بها تقربه من أهدافه وتجعله رقما مميزا وسط الاف الناس التي لا تقوم بمنهج صحيح ودائم لها.
فمجرد أن تقوم يوميا بحفظ خمس آيات قرآنية يوميا سوف تصل الى هدفك وهو حفظ القرآن الكريم دون أن تشعر بالملل أو تفتر أو تجد صعوبة في تنفيذ الاسلوب اليومي .
ومجرد أن تدرس يوميا جزء من أي علم أو فن وتمارسه نص ساعة أو حتى ربع ساعة سوف تجد تطورا مذهلا خلال شهور بسيطة وتتغير عاداتك ومهاراتك وهكذا الى أن تصبح من القلائل في العالم المتقنين والمميزين خلال سنوات قليلة وأذكرك على مستوى العالم خلال سنوات معدودة بهذا الأسلوب المستمر والتحسين اليومي .

فخير الأعمال أدومها وإن قل.. وهذه منهج نبوبي ودعوة للوصول الى خير الأعمال.

فهذه الوصفة البسيطة في كلماتها ولكن العظيمة في تأثيرها ونتائجها هي الطريق الأفضل إلى تحقيق النجاح والتميز.

شاركوها أصدقائكم وكل من تحبون.

 كاتب مستقل.
            
هل أعجبك الموضوع ؟

نبذة عن الكاتب

م و كاتب مقالات الرأي في الصحف والمواقع الإلكترونية, محب للبحث والقراءة في علوم الاقتصاد والمحاسبة والادارة والتنمية البشرية وربط العلوم ببعضها,وأهدف الى بناء أقوي موقع حر للكتاب المستقلين .ويسرني ويشرفني انضمام جميع فئات الكتاب لتقديم محتوي قيم وتحقيق اهداف الموقع واهدافهم


يمكنك متابعتي على :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوضة لمدونة كاتب مستقل2015/2016

تصميم : تدوين باحتراف